responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي في شرح الشاطبية المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 387
إلخ) أن بعض أهل الأداء قرأ بالتكبير عن قنبل ولكن دون تهليل ولا تحميد. ويفهم من هذا: أن البعض الآخر لم يقرأ لقنبل بالتكبير، فيكون لقنبل التكبير وتركه، وعلى القول بالتكبير عنه يكون ابتداء التكبير وانتهاؤه عنده كابتدائه وانتهائه عند البزي.

77 باب مخارج الحروف وصفاتها التي يحتاج القارئ إليها [1134 - 1159]
1134 - وهاك موازين الحروف وما حكى ... جهابذة النّقّاد فيها محصّلا
اللغة: (هاك) اسم فعل أمر بمعنى خذ و (موازين) جمع ميزان. والمراد بالموازين: مخارج الحروف، وأطلق عليها موازين باعتبار أنها تميز الحروف بعضها عن بعض، ويعرف بها مقدار كل حرف من حيث الكمال والزيادة والنقص كما تفعل الموازين في الأشياء المحسوسة، و (جهابذة) جمع بكسر الجيم والباء وسكون الهاء وهو المتقن الحاذق. و (النقاد) جمع ناقد، وهو العارف الذي يميز بين الجيد والرديء.
والمعنى: خذ مخارج حروف الهجاء التي بها يتميز كل حرف عن الآخر، وخذ القول الذي نقله فيها الشيوخ الحذاق المتضلعون في هذا العلم حال كون هذا القول محصلا مجموعا في كتبهم.
1135 - ولا ريبة في عينهنّ ولا ربا ... وعند صليل الزّيف يصدق الابتلا
اللغة: (الريبة) الشك. و (الربا) الزيادة. و (الصليل) الصوت. و (زيف الدراهم) رداءتها. و (الابتلاء) الاختبار.
والمعنى: لا شك في أن كل حرف من هذه الحروف متعين بمخرجه وصفته تعينا يميزه عن غيره، فلا يمكن في هذه الحروف الزيادة فيها ولا النقص عنها. وقوله: (وعند صليل الزيف يصدق الابتلاء) معناه: وعند الناطق بالحرف ينكشف للماهر الحاذق بمعرفة المخارج والصفات أن النطق بالحرف نطق مستقيم أو فيه عوج وخلل، كما أن الدرهم تتبين جودته أو رداءته باختباره بصليله وصوته.
1136 - ولا بدّ في تعيينهنّ من الأولى ... عنوا بالمعاني عاملين وقوّلا

اسم الکتاب : الوافي في شرح الشاطبية المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست